يعتبر الشاي مشروبًا مفيدًا نظرًا لخصائصه المضادة للأكسدة. كما أن كمية الماء الكبيرة في تحضير هذا المشروب تجعل الكثير من الناس يختارونه لتوفير الرطوبة التي يحتاجها الجسم.
ولكن لماذا لم يتم تأكيد ذلك من قبل خبراء التغذية؟
يعد شرب 1.5 لتر من الماء يوميًا من التوصيات المنتظمة لأخصائيي التغذية للحفاظ على الصحة واللياقة البدنية.
عند صنع الشاي ، يتم استخدام الكثير من الماء بكل تأكيد ، مما يعطي انطباعًا بأنه يزود الجسم بالرطوبة التي يحتاجها.
لكن الشاي لا يمكن أن يكون فعّالاً في هذا الصدد لأنه يحتوي على مادة الكافيين والتيين ، وهما مركبان يؤديان إلى جفاف الجسم.
الشاي الأسود؛ أكثر ادرار للبول من الشاي الأخضر
الكافيين الموجود في القهوة والشوكولاتة ومشروبات الطاقة والمشروبات الغازية له تأثير منشط يزيد من اليقظة ويخفف من التعب. بالطبع ، تؤثر هذه المادة أيضًا على الكلى وتسبب المزيد من إفراز البول ، و بالتأكيد إذا لم يتم تعويض الجسم بالماء والسوائل الأخرى ، سيفقد الجسم رطوبته.
يحتوي الشاي الأسود على أعلى كمية من الكافيين. يحتوي الشاي الأخضر والأبيض على كمية أقل من الكافيين.
بشكل عام ، يحتوي كل كوب من الشاي الأسود على 120 مجم ، ويحتوي كل كوب من الشاي الأخضر على حوالي 35 مجم من الكافيين ، وكلما طالت مدة تخمير الشاي ، زادت كمية الكافيين.
شرب شاي الاعشاب
يمكن أن يكون شاي الأعشاب بديلاً أفضل إذا كنت تفضل المشروبات الساخنة والترطيب.
لكن ، عند الشراء ، تأكد من أنه طبيعي تمامًا ، ولا يحتوي على مادة الكافيين والطاقة الزائدة. وفي الوقت نفسه ، يعتبر البابونج والنعناع والزنجبيل من المشروبات الجيدة في هذا الصدد.
بالطبع ، من أجل إمداد الجسم بالماء الذي يحتاجه ، من الضروري شرب كمية كافية من الماء العادي واتباع نظام غذائي صحي.
